15 سببًا للدراسة في هنغاريا للطلاب الجزائريين

هنغاريا، قلب أوروبا النابض، تعد واحدة من الوجهات المميزة للطلاب الجزائريين الباحثين عن تجربة دراسية وحياتية فريدة. فهي تجمع بين التكاليف المنخفضة، الجودة العالية في التعليم، والثقافة الغنية، مما يجعلها خيارًا جذابًا للطلاب الجزائريين الذين يخططون للدراسة في الخارج. في هذا المقال، نستعرض 15 فائدة تجعل العيش والدراسة في هنغاريا تجربة لا تُنسى.

1. تكاليف معيشة منخفضة في هنغاريا 

هنغاريا تُعتبر من بين أكثر الدول الأوروبية التي توفر تكاليف معيشة معقولة. تكلفة السكن والخدمات مثل الكهرباء والماء والتدفئة تتراوح بين 100 و 200 يورو شهريًا، بينما يمكن استئجار شقة بغرفة واحدة في وسط بودابست بحوالي 500-600 يورو، أو خارج المدينة بحوالي 400-450 يورو. الإنترنت متاح بجودة عالية وتكلفة تبلغ حوالي 10-20 يورو شهريًا.

2. فرص عمل للطلاب الجزائريين

هنغاريا توفر فرص عمل للطلاب الدوليين إلى جانب دراستهم. يمكن للطلاب العمل بدوام جزئي لدعم تكاليف معيشتهم، خاصة في القطاعات مثل الضيافة، السياحة، والتعليم. هذا يُمكن الطلاب من كسب خبرة عملية أثناء دراستهم.

3. بيئة آمنة في هنغاريا

وفقًا لمؤشر السلام العالمي لعام 2024، تحتل هنغاريا المرتبة 14 عالميًا من بين 163 دولة، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول أمانًا للعيش والدراسة.

4. هنغاريا : موقع استراتيجي للسفر

هنغاريا هي بوابتك لاكتشاف أوروبا. بفضل موقعها المركزي، يمكن السفر بسهولة إلى عواصم أوروبية مثل فيينا وبراغ ووارسو خلال ساعات قليلة. حتى الرحلات الجوية إلى باريس، روما، وبرلين تستغرق فقط من 1.5 إلى 3 ساعات، مع تذاكر تبدأ من 26 يورو. تُعد شركة Wizz Air من شركات الطيران الاقتصادية التي ستجدها بشكل متكرر عند البحث عن رحلات طيران منخفضة التكلفة في هنغاريا والعديد من الدول الأوروبية الأخرى.

5. انتشار اللغة الإنجليزية

اللغة الإنجليزية تُستخدم على نطاق واسع في هنغاريا، خاصة بين الشباب والمحترفين وفي المدن الكبرى مثل بودابست. معظم الجامعات تقدم برامجها باللغة الإنجليزية، مما يجعلها خيارًا مريحًا للطلاب الجزائريين.

6. وسائل نقل متطورة

هنغاريا تمتلك شبكة مواصلات عامة حديثة ومتكاملة. من المترو والترام إلى الحافلات، يمكن التنقل بسهولة وبتكلفة منخفضة في المدن والمناطق المحيطة.

7. طبيعة خلابة

تتميز هنغاريا بمناظر طبيعية متنوعة، من بحيرة بالاتون الشهيرة إلى جبال “بوك” ومساراتها الساحرة. توفر هذه الأماكن فرصة رائعة للطلاب لاستكشاف الطبيعة وممارسة الأنشطة الخارجية مثل المشي لمسافات طويلة وركوب القوارب.

8. تراث ثقافي غني

هنغاريا غنية بتراثها الثقافي والتاريخي، الذي يظهر في معالمها الشهيرة مثل قلعة بودا، مبنى البرلمان، وجسر السلاسل. بعض مواقعها مدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، مما يضيف بُعدًا ثقافيًا مثيرًا لتجربة الطلاب.

9. بيئة نظيفة ومستدامة

بودابست، العاصمة، معروفة بمبادراتها البيئية مثل توسيع شبكة النقل العام وتشجيع استخدام الدراجات الهوائية. النظام البيئي للنقل يعتمد بشكل كبير على الحافلات الكهربائية والترام، مما يجعلها واحدة من أكثر المدن استدامة في أوروبا.

10. تجربة طعام استثنائية

المطبخ الهنغاري يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من ثقافة البلاد. يمكن للطلاب الاستمتاع بأطباق شهيرة مثل “الغولاش” و”البابريكا”. المطاعم تقدم مزيجًا من النكهات التقليدية والمتنوعة التي تستلهم من ثقافات البلدان المجاورة. بالإضافة إلى ذلك، يتوفر الطعام الحلال في هنغاريا، حيث يمكن للطلاب المسلمين العثور على مطاعم ومتاجر متخصصة تلبي احتياجاتهم الغذائية بسهولة.

11. شعب ودود

الهنغاريون معروفون بكرم ضيافتهم وترحيبهم بالطلاب الدوليين. رغم أن السكان المحليين قد يبدون متحفظين في البداية، إلا أنهم يبدون ودودين وداعمين بمجرد التعرف عليهم.

12. العملة المحلية لهنغاريا

تُستخدم عملة الفورنت في هنغاريا، وهي ميزة تُتيح للطلاب الجزائريين تحقيق استفادة أكبر من تحويل الأموال باليورو أو الدولار، حيث تُوفر قوة شرائية أكبر مقارنة بالدول الأخرى.

13. حجم البلد المدمج

حجم هنغاريا الصغير يُسهل التنقل بين المدن والمعالم السياحية بسهولة وفي وقت قصير، مما يجعل استكشافها تجربة مريحة وممتعة.

14. فرص تعليمية عالمية المستوى

هنغاريا تضم جامعات مرموقة تقدم برامج دراسية متنوعة بجودة تعليمية عالية، مما يجعلها وجهة دراسية مفضلة للطلاب الدوليين.

15. دعم الطلاب الدوليين

توفر الجامعات خدمات دعم للطلاب الدوليين، بما في ذلك الإرشاد الأكاديمي والتكيف مع الحياة في هنغاريا. هذا يجعل الانتقال والدراسة في هنغاريا تجربة سلسة ومريحة.